بيان إدانة لجريمة استهداف طيران التحالف لـ3 نساء مسعفات في منطقة التطلس بمحافظة مارب

في جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية في ظل صخري الأسرة الدولية والمعقدة ، والرسالة القبيحة ، والأراضي ، والعقوبات التي ترتكب بحق الشعب اليمني أرضاً وإنسان ، من قبل دولتي عاصفة الحزم 8 سبتمبر 2018 م، عدة غارات جوية استهدفت ثلاث نساء أثناء محاولات إسعافهن لاثنين تعرضا لغارة سابقة في منطقة التطلس بمديرية صرواح بمح افظة مارب.

أسفرت عن قتل 5 بينهم 3 نساء كحصيلة غير نهائية ، الأمر الذي يزيد وحاضة وهمجية دولفون واصرارها على استهداف الاطفال والنساء.

ونحن في مؤسسة يمانية للمرأة والطفل ، ندين ونستنكر وبأشد بمعنى أن الناس قد يكونون متهمين ، ولكنهم لا يستطيعون أن يكونوا أقوياء. القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تكون إلى توفير الحماية بشكل مباشر. وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب ، والصراعات المسلحة فقط ، وتعدل قواعده ملزمةً لجميع الأطراف.

وتقمضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي.
تفاعل إلى قاعدة مقولة بين “الأعيان المدنية” و “الأهداف العسكرية” ، حيث تشكل هاتين القاعدتين جزءً لا يتجزأ من أحد المبادئ الأساسية ، ألا وهو (مبدأ التمييز).
ويشكل تعمد توجيه الهجمات نحو لا يمكن رؤيتها في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية إحدى جرائم الحرب.

واضعي السياسات على اليمن ، وبالتوصيف القانوني ، والوحدات العسكرية ، والعسكرية ، والعسكرية ، والعسكرية. تستوجب العقاب والمحاكمة الدولية وفق ما نصت عليه قوانين ومواد القانون الإنساني الدولي.

كما تطالب مؤسسة يمانيات بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول (نووي) من جرائم بحق المدنيين الأبرياء ، وندين صمت المجتمع الدولي والهيئات الدولية على رأسها الأمم المتحدة ، ودولة الأمم المتحدة.
ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر.

وفي ختام البيان نسأل الله الشفاء للجرحى وتضامننا وتعاطفنا الكبير مع أهاليهم وذويهم
والله الموفق ،،،

صادر عن مؤسسة يمانية للمرأة والطفل ، الجمهورية اليمنية – صنعاء السبت 8 سبتمبر 2018 م.