verticalelllllan
verticalelllllan

بيان إدانة واستنكار للمجازر المروعة التي ترتكبها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ضد المدنيين في اليمن

في أقل من 48 ساعة قامت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بقتل 62 مدنيا وجرح 37 مدنيا بينهم نساء وأطفال في مجزرتين أحدهما في أرحب محافظة صنعاء، والأخرى في منطقة عطان أمانة العاصمة.

· مجزرة أرحب

في يوم الأربعاء ليلاً بتاريخ 23 أغسطس 2017 قامت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بقصف صاروخين على لوكندة الشباب في منطقة أرحب محافظة صنعاء يرقد فيها 70 شخص قتل منهم 46 شخص بينهم 8 أطفال، وجرح 24 شخصا آخرا بينهم 7 أطفال وأمراءه.

· مجزرة حي عطان

في يوم الخميس الساعة 2 ليلا بتاريخ 25 أغسطس 2017 قامت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بقصف منزلين سكنيين في منطقة عطان أمانة العاصمة أحداهما تسكنه 8 أسر والآخر أسرة، تم تدمير المنزلين السكنيين تدمير كامل على رءوس ساكنيها من نساء وأطفال ورجال حيث تناثرت أشلاء أجسادهم في كل مكان واختلطت دمائهم بالتراب والحجار، حيث حسب شهود سكان المنطقة أن أحد الأسر الساكنة في المنزل الأول أسرة نازحة، حيث التقطت كاميرا الراصدين الميدانيين للمركز اليمني لحقوق الإنسان أحد المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للنازحين.

كما أن هناك عروسين لم تكتمل حياتهما الزوجية ثلاث ساعات حتى حكمت عليهم دول التحالف بإنهاء حياتهما الزوجية

بلغ إجمالي القتلى في هذه المجزرة المروعة 16 شخص بينهم 7 أطفال وثلاث نساء، وجرح 13 شخص بينهم 8 أطفال وامرأتين.

أن المركز اليمني لحقوق الإنسان إذ يدين ويستنكر هذه المجازر البشعة البربرية بحق المدنيين في اليمن يعبر عن استياءه من موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي لم يتخذ أي خطوة تجاه استهداف المدنيين من قبل قوات التحالف منذ سنتين ونصف حيث قد وصل عدد القتلى منذ بدء التحالف حسب إحصائية المركز اليمني لحقوق الإنسان إلى 13004 مدني جلهم من النساء والأطفال، حيث تعترف الأمم المتحدة من خلال بياناتها إن هناك جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني في اليمن من قبل قوات التحالف، وفي كل مجزرة تطلب الأمم المتحدة التحقيق في هذه المجازر لكن سرعان ما تتبخر هذه البيانات وتتلاشي وتضيع حقوق الضحايا وتستمر وتستمرئ دول التحالف في استهداف المدنيين أكثر وأكثر.

أن المركز اليمني لحقوق الإنسان يحمل المسئولية بالدرجة الأولى الأمم المتحدة التي لديها التزامات تعاقدية بحماية الإنسان تجاه الدول الأطراف، ويستنكر الدور السلبي للمنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان لدورها الضعيف تجاه الإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني والتصفية العرقية من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث وإن عدم التعاطي مع مظلومية الشعب اليمني من قبل الشعوب الأخرى سببها هذه المنظمات الحقوقية التي لا تكشف وتفضح جرائم التخالف في حق هذا الشعب وتعيش هذه الشعوب في تضليل عن الحقيقة.

صادر عن المركز اليمني لحقوق الإنسان

قد يعجبك ايضا