الأمم المتحدة تعتبر التعهدات التي قدمها رئيس الوزراء العراقي المكلف “مؤشرا مشجعا” وتدعو إلى دعم عمله
بعد شهر من بقاء العراق دون رئيس وزراء فعلي عقب استقالة عادل عبد المهدي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كُلف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء، وتعهد بالخروج من الأزمة السياسية في البلاد وتشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة.
وفي بيان صدر السبت، رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، بتكليف محمد توفيق علاوي رئيسا للوزراء، وحثت في الوقت نفسه على العمل سريعا لتحقيق إصلاحات جوهرية وتلبية المطالب المشروعة للشعب الداعية إلى العدالة والمساءلة.
الطريق لا يزال محفوفا بالصعوبات وسيتطلب إحراز التقدم دعم جميع الجهات الفاعلة لعمل السيد علاوي خدمةً للشعب العراقي — هينيس-بلاسخارت