طارق يعاقب صيادي الخوخة لكشفهم تسليمه جزر حنيش لاريتريا

رد طارق عفاش على كشف صيادي الخوخة تورطه في تسليم الامارات جزر ارخبيل حنيش اليمنية في البحر الاحمر لاريتريا، بتقييد حريتهم وفرضه، الاثنين، اجراءات مشددة للاصطياد السمكي.

 

ونقلت مصادر اعلامية موالية لطارق والإخوان، عن صيادي الخوخة، أنهم “فوجئوا بقوات طارق تملي عليهم اجراءات مشددة للسماح لهم بالاصطياد، تقيد حريتهم وتحصر صيدهم في مواقع شحيحة الاسماك”.

 

الصياديون قالوا: إن قوات طارق في الساحل الغربي المدعومة من الامارات وجهت الاثنين ما سمته “تحذيرا أخيرا للصيادين الذين يثيرون الشكوك بتحركاتهم المشبوهة في المياه اليمنية الإقليمية”.

 

وأضافوا: “حددت قوات طارق خطا معينا للاصطياد لمنع تحركاتنا المشبوهة كما قالت وحذرتنا من أن تجاوز مناطق الصيد المحددة سيعرضنا للكثير من العقوبات ومنها الحبس ومصادرة القوارب”.

 

حسب الصيادين فقد اتهمتهم قوات طارق بأنهم “يتحملون السبب الرئيسي لما يتعرضون له من اعتداء نتيجة عدم التزاماتهم بالتحرك في الخط البحري المرسوم لهم والدخول في المياه الاقليمية لاريتيريا”.

 

كما اتهمت قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق بدعم من الامارات، الصيادين بأن “الكثير منهم صاروا في دائرة الشكوك بعد تورط عدد منهم بالتخابر مع الحوثيين”.

 

ويأتي تقييد قوات طارق عفاش، حرية الصيادين اليمنيين التقليديين وفرض هذه الاجراءات المشددة ومواقع محددة للاصطياد لا تتجاوز 3 اميال من الساحل، بعد كشف الصيادين هيمنة ارتيريا على جزر حنيش اليمنية.

 

وكان 54 صيادا يمنيا، شكوا السبت من “تعرضهم لاعتداء من قوات اريترية بالقرب من جبل علي غربي جزيرة حنيش الكبرى، صادرت اسماكهم ومعدات صيدهم و7 قوارب وتركت لهم قاربا واحد رحلتهم على متنه معرضة حياتهم للخطر”.

 

الصياديون أكدوا في شكواهم “استباحة البحرية الاريترية لجزر اليمن ومياه الاقليمية بعلم قوات خفر سواحل طارق”. ونوه مراقبون إلى “ارتباط الامارات مع ارتيريا باتفاقية عسكرية لاستخدام ميناء ومطار عصب قاعدة عسكرية اماراتية”.

 

ويأتي كشف تواطؤ طارق عفاش في تسليم الامارات جزر أرخبيل حنيش اليمنية في البحر الاحمر لحليفتها اريتيريا، ليؤكد هيمنة الاخيرة على الجزر منذ إعلان النظام السابق استعادتها بالتحكيم عام 1998م، وبصورة اكبر منذ 2015م.

قد يعجبك ايضا