حذّرت مؤسسة “مهجة القدس” من استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد وصول حالته الصحية إلى مرحلة حرجة جداً، مشيرةً إلى أن الأسير أصبح أشبه بهيكل عظمي، “وهو يعاني إغماء متكرراً، ويحتضر”.
بدورها، أكّدت زوجة الأسير خضر عدنان أن الاحتلال يمنع الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ والاطلاع على وضعه الصحي، مشيرةً إلى عدم وجود معلومات عن وضعه الصحي بعد نقله إلى مستشفى في الداخل المحتل منذ يوم أمس.
ويستمر الأسير خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي. وقد رأت “مهجة القدس” أنّ “هذا الإضراب يؤسس لمرحلة جديدة من معارك الحرية، كما أسَّسها وفجرها في الاعتقال الإداري عام 2012”.
وأشارت إلى أنّ “أطول إضراب فردي مفتوح عن الطعام في العالم يخوضه الشيخ خضر، وهو يرفض المدعمات والمحاليل وإجراء الفحوصات الطبية، ويكتفي بالماء”.