جرائم القتل في المناطق المحتلة.. تعددت الوسائل والمنفذ واحد

سخر مراقبون من قدرة مرتزقة العدوان في المناطق المحتلة على ضبط قتلة مسئول الغذاء العالمي مؤيد حميدي بهذه السرعة رغم تسجيل اعلى نسبة للجرائم المختلفة في المناطق اليمنية المحتلة التي لايعرف مرتكبيها الا الراسخون في العلم .

واكد المراقبون ان العصابات ومافيا المخدرات والقتل تدار من قبل دول العدوان التي تستخدمها لتفكيك النسيج الاجتماعي في المناطق المحتلة وللترويج للمخدرات وادخال المجتمع في حالة من التيه والتخبط ليسهل عليها تنفيذ اجندتها في المناطق المحتلة .

وقال المراقبون ان اغلب جرائم القتل التي تحدث في المناطق المحتلة والتي كان اخرها قتل مسئول الغذاء العالمي ومن قبله مواطن من ابناء اب كانت تحمل رسائل من دول العدوان للمواطنين في المناطق المحتلة تتضمن ترهيب وتخويف ورسائل للخارج بان الوضع في الداخل خارج السيطرة ويصعب السيطرة عليه.

وكشف المراقبون عن هشاشة حكومة المرتزقة وعمالتها حيث انها لا تتعامل مع الجرائم الداخلية من حيث المتابعة والضبط لان المواطن البسيط لايهمها بقدر ما يهمها سمعتها الخارجية ولذلك عملت على سرعة الاعلان عن ضبط مرتكبي جريمة قتل مسئول الغذاء العالمي .

وكان مراسل وكالة اسوشيتدبرس، احمد الحاج، قد أفاد في وقت  بان المسؤول الأممي الذي يحمل الجنسية الاماراتية وصل قبل 48 ساعة فقط لتسلم مهامه  في المدينة على راس فريق برنامج الغذاء العالمي..

واعتبر الحاج في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  هذه  المعلومات بانها تثير العديد من التساؤلات.

وكان الخبير الاردني لقي مصرعه بعملية اغتيال لدى وصوله مدينة التربة، بريف تعز الجنوبي الغربي ، في طريقه إلى المدينة التي يسيطر عليها مرتزقة الاصلاح.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت المعلومات تشير إلى أن الحادثة مدبرة من داخل البرنامج ذاته أم مؤشر على وقوف استخبارات اقليمية ورائها في ظل الصراع على المنطقة الاستراتيجية المطلة على باب المندب ومساعي كل طرف للسيطرة عليها.

ورجحت مصادر ان إصرار طارق عفاش على السيطرة على تعز بدعم اماراتي وانتزاعها من مسلحي الإصلاح المدعوم سعوديا قد تكون وراء أسباب مثل هذه الحوادث في اطار التنافس بين دول العدوان للسيطرة على مضيق باب المندب والساحل .