verticalelllllan
verticalelllllan

الإمارات تنفذ عملية تهجير جديدة لأهالي جزيرة عبدالكوري في سقطرى

كشفت مصادر إعلامية عن عملية تهجير جديدة تشنها الإمارات ضد أهالي جزيرة عبدالكوري  في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة.

 

وقالت المصادر إن “الإمارات تنفذ أعمال عسكرية مكثفة في عبدالكوري، الاستراتيجية الواقعة باتجاه القرن الافريقي وخليج عدن، وتشرف على طرق الملاحة الدولية في المحيط الهندي وصولا إلى القرن الأفريقي وباب المندب”، دون ذكر طبيعة تلك الأعمال التي جاءت بعد استكمال انشاء قاعدة عسكرية في نوفمبر الماضي.

 

ورجحت المصادر أن الإمارات شرعت في بناء مخازن عسكرية جديدة، لتقوم بتهجير عدد من الأهالي إلى خارج جزيرة عبدالكوري، 120 كم من مدينة حديبو مركز محافظة سقطرى، ضمن مخططاتها الهادفة إلى تجريف الهوية اليمنية عبر مختلف الأنشطة التي تنفذها في سقطرى.

 

وبينت المصادر أن الانتهاكات الإماراتية تضاعفت بحق أبناء سقطرى جراء اطماعها بالسيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني في أغسطس 2020م، حيث عملت الإمارات على تحويل سقطرى إلى قاعدة عسكرية صهيونية.

 

واستحدثت الإمارات في نوفمبر 2021 مركزا عسكريا مشتركا مع البحرية الإسرائيلية في جزيرة عبدالكوري، للمراقبة البحرية باتجاه مضيق باب المندب، والقرن الأفريقي.

 

وشرع خبراء البحرية الإسرائيلية حينها بتركيب أنظمة المراقبة والرادارات المرتبطة بالغواصات التجسسية الصغيرة في جزيرة عبدالكوري، التي تم تغيير اسمها إلى “كلميه” بحسب الصور الجوية التي فرضها التحالف على خرائط جوجل.

 

ويرتبط مركز المراقبة البحرية في عبدالكوري بغرفة العمليات المشتركة الإماراتية الإسرائيلية الواقعة في منطقة “رأس قطينان” جنوب غرب سقطرى.

 

الجدير ذكره أن عملية التهجير الأولى بحق أهالي عبدالكوري، جاءت قبل إنشاء الإمارات لسان بحري لاستقبال السفن العسكرية في الجزيرة التي يتواجد فيها 6 قطاعات نفطية، واستكمالها بناء المدرج العسكري نهاية مارس 2022م، والعمل على توطين بعضهم في منطقة قصيعر التابعة لمحافظة حضرموت.

قد يعجبك ايضا