الكشف عن أول منظمة تستعد لإقامة حفل صاخب للشواذ في عدن

استقطبت إحدى المنظمات المشبوهة عدد من الشواذ “المثليين” استعدادا لإقامة حفلة صاخبة لهم في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا” الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات.

ونقلت وسائل إعلام محلية في عدن، أن المنظمة عملت خلال الأسبوعين الماضيين على استقطاب وتجميع الشواذ إلى المدينة، وتحملها تكاليف استضافتهم وتسكينهم في إحدى المنازل المفروشة تحت يافطة الحريات والحقوق الإنسانية.

وأكدت نقلا عن شهود عيان بأن المنظمة استأجرت منزلا في حي البساتين، بعد افشال حفلا لهم في منطقة المعلا خلال الأيام الماضية، “دون ذكر اسم المنظمة”، بحسب “كريتر سكاي”.

وبينت أن المنظمة تدفع مبالغ باهضة لاستقطاب الشواذ وتمنحهم امتيازات مالية وتعمل على رعايتهم وتوفير الحماية لهم.

واتهم القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، رئيس حكومة التحالف معين عبدالملك والناشطة ألفت الدبعي، مطلع يوليو الماضي، بدعم الشذوذ في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الإمارات، مبينا أن الكيان الصهيوني يدعم الشواذ “المثليين”.

وبين شجاع الدين أن معين عبدالملك والناشطة الدبعي يعملون ضمن مؤسسات دولية تدير أكثر من ٦٠٠ منظمة نسوية حول العالم، التي تدير عشرات الآلاف من الفروع والمكاتب التابعة لها في دول العالم، وتنفق على أنشطتها وفعاليتها المتواصلة مئات المليارات من الدولارات سنويا، وتعمل ليل نهار وبخطط مدروسة وإمكانات هائلة وتأييد رسمي محلي وإقليمي ودولي كامل ولا أحد يتهمها بالتطرف أو الإرهاب، ولا بتهديد السلم الاجتماعي ومسخ مستقبل الأجيال القادمة.