verticalelllllan
verticalelllllan

صنعاء ترمي الكرة في ملعب التحالف .. مبادرة فتح الطرق في تعز بإنتظار الرد

ما زال ملف فتح الطرق في محافظة تعز وبقية المحافظات متعثراً رغم مرور جولتين من المفاوضات في العاصمة الاردنية عمان بسبب تعنت طرف التحالف الذي يرفض المقترحات المقدمة من جانب لجنة صنعاء العسكرية المفاوضة في العاصمة الاردنية عمَان ويضع شروطاً تعجيزية لفتح هذه الطرق  .

تعنت تطرف التحالف دفع صنعاء لتقديم مبادرة أحادية الجانب لفتح ثلاث طرق كمرحلة أولى وهي طرق ” كرش الشريجه الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا ” على ان يسهم ذلك في فتح الطرق المغلقة من قبل التحالف في بقية المحافظات الاخرى ومنها محافظة مأرب وهو ما تم رفضه ، حيث أكد رئيس وفد التحالف  في مشاروات عمان عبدالكريم شيبان  ان اي محاولات لفتح الطرق من قبل طرف  صنعاء  هو نسف لمباحثات عمَان حسب زعمه .

تعنت التحالف وضع العديد من التساؤلات حول نوايا طرف التحالف من المباحثات وإصراره على التركيز على فتح طرق تعز دون غيرها من المحافظات رغم ان  اتفاق الهدنة لم ينص على فتح كل الطرق ، وإنما فتح طرق دون أي تسمية أو تحديد ، وهو ما أكده نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي .

 

 

صنعاء أكدت ان هدف طرف التحالف وشروطه التعجيزية هي الحصول على ثغرة عسكرية تمكنهم من إكمال السيطرة على المدينة، أو عدم فتح منافذ جديدة لأن فتحها سيحرمهم من الاتاوات التي يفرضونها على البضائع والناقلات وهو ما أكده عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري .

 

 

 

 

تعنت طرف التحالف وشروطه التعجيزية خلال الجولتين من المفاوضات في العاصمة الاردنية عمَان حالت دون تحقيق أي تقدم في ملف الطرقات ما يؤكد ان طرف التحالف لا يريد رفع معاناة اليمنيين بقدر ما يسعى الى  تحقيق مكاسب سياسية و حزبية من أجل خدمة أهدافه العسكرية التي فشل في تحقيقها وهذا ما أكده رئيس لجنة صنعاء العسكرية اللواء عبدالله يحيى الرزامي  خلال لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس عقب انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات .

 

لم تمر ساعات على تصريحات اللواء الرزامي حتى عادت لجنة صنعاء العسكرية الى العاصمة صنعاء برفقة المبعوث الخاص الى اليمن ” هانس غرندبرغ ” ليعلن اللواء الرزامي استعداد صنعاء لفتح طريق الشريجه كرش الراهدة، طريق الزيلعي الصريمي أبعر، طريق الدفاع الجوي الخمسين الستين رغم ان مطالب الطرف الآخر كانت بفتح طريق واحد في تعز .

 

اللواء الرزامي أوضح في تصريحه ان اللجنة بإنتظار من الطرف الآخر الجدية لتنفيذ المبادرة  وهو ما يعني ان صنعاء رمت الكرة في ملعب طرف التحالف الذي لم يصدر منه أي تصريح الى الان  يؤكد فيه استعداده لتنفيذ المبادرة .

وعلى عكس صنعاء التي أكدت حرصها على تخفيف معاناة المواطنين وقدمت المبادرات من أجل ذلك يبدوا طرف التحالف أكثر إصراراً على التعطيل ليبقى ملف فتح الطرقات مرهون بما ستقوم به الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات ، فهل ستضغط الامم المتحدة على طرف التحالف من أجل التوافق وحلحلة التعقيدات في هذا الملف الذي مازال عالقاً الى اليوم ؟ هذا ما ستكشفه الايام القادمة .

قد يعجبك ايضا