verticalelllllan
verticalelllllan

تحذير من التوقف المفاجئ لمركز علاج الأورام في صنعاء

حذر المركز الوطني لعلاج الأورام من توقف وشيك لخدماته نتيجة استمرار تحالف العدوان في ممارسة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة.

 

وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالله ثوابه أن المركز يقوم بمعالجة كافة المرضى بحسب الخطط العلاجية في حين أن معظم الإمكانيات غير متاحة حالياً، مبيناً أن اليمن شهد ارتفاعا في معدل الإصابة بالسرطان خلال السبع السنوات الماضية

 

وذكر أن عدد الحالات التي استقبلها المركز منذ إنشائه وحتى اليوم بلغت 78 ألف حالة منها 37 ألف خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن عدد حالات الوفاة لمرضى السرطان يصل إلى 300 حالة سنويا.

 

ونوه إلى أن تحالف العدوان منع دخول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وحرم في الوقت نفسه المصابين من حقهم في السفر للعلاج بالخارج .. داعيا المجتمع الدولي للضغط على تحالف العدوان لفتح مطار صنعاء الدولي والسماح للمرضى بالسفر خاصة الأطفال المصابين بسرطان الدم.

وحول آثار وأضرار العدوان على مرضى الأورام وخدمات المركز، أفاد الدكتور ثوابه بارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان خلال سنوات العدوان من أربعة آلاف و 207 حالات في العام 2015 إلى ستة آلاف و 239 حالة في العام 2021م.

 

ولفت إلى حرمان أكثر من ثلاثة آلاف مريض من مرضى السرطان من السفر لتلقي العلاج في الخارج وتوقف خدمات العلاج المشع والطب النووي نهائيا نتيجة الحصار وإغلاق مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان، مؤكدا أن قسم الإشعاع بالمركز قد يغلق في حال لم تتدخل منظمات المجتمع الدولي لدعمه.

 

وقال “مادة اليود المشع بسيطة غير مكلفة وتدخل في إطار علاج المريض واليوم ممنوعة من دخول اليمن بسبب الحصار”، مضيفا أن العلاج الكيميائي للسرطان لم يعد ممكناً إدخاله بسبب استمرار إغلاق المطار.

 

وأرجع مدير المركز، انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية إلى عزوف الموردين عن استيرادها نتيجة العراقيل والإجراءات التعسفية التي تفرضها دول التحالف للحيلولة دون دخول تلك الأدوية عبر ميناء الحديدة أو مطار صنعاء خاصة أن معظمها تحتاج إلى الحفظ في درجات حرارة معينة ومحددة عند نقلها.

 

وأشار إلى توقف أكثر من 40 % من الأجهزة  التشخيصية والطبية عن العمل بسبب مشاكل الصيانة وصعوبة توفير قطع الغيار خاصة أجهزة الأشعة المقطعية والمختبر وقلة عدد الكوادر الفنية والتخصصية في مجال تشخيص وعلاج الأورام نتيجة تسرب البعض للعمل في الخارج وتوقف المنح وبعثات الدراسات العليا بسبب العدوان والحصار وشحة الموارد المالية، بالإضافة إلى تخلي الكثير من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات المانحة عن التزاماتها.

 

إلى ذلك أوضح تقرير صادر عن المركز أن عدد الحالات الجديدة خلال العام 2021م  وصل إلى ستة الاف و 239 ، فيما بلغ عدد الحالات المترددة على العيادات الاستشارية 46 ألفاً و 204 حالات  وعلى عيادات التدخلات الطبية ألفين و 311 ، فيما بلغ عدد الحالات التي استقبلتها وحدة تحضير العلاج الكيمياي لأقسام الرقود والإعطاء الخارجي 30 ألفاً و 443  حالة.

 

ولفت التقرير إلى أن عدد الحالات في أقسام الرقود الداخلية ثلاثة آلاف و 595 حالة ، فيما بلغ عدد الحالات التي استقبلتها دائرة العلاج بالإشعاع ألف و 518 حالة، وبلغ عدد الفحوصات التي أجريت للمرضى في قسم المختبر 108 آلاف و 580 فحصاً.

 

وبين التقرير أن عدد الأشعة السينية التي أجريت للمرضى بلغ ألف و 843 ، والتلفزيونية ألفين و 479 ، وتم صرف 142 ألفاً و 824 وصفة مجانية من صيدليات المركز، فيما بلغ عدد الحالات المترددة على قسم الطوارئ  38 ألفاً و 884، مبينا أن إجمالي حالات الوفيات في أقسام الرقود والاعطاء الخارجي بالمركز 234 حالة.

سبأ

قد يعجبك ايضا