verticalelllllan
verticalelllllan

سنة صعبة حافلة بالمخاطر.. الغارديان تكشف أبرز تحديات العام الجديد

مع حلول العام الجديد؛ 2022، يواجه العالم مجموعة من التحديات التي تُرجح أن تجعلها سنة صعبة حافلة بالمخاطر.

وأشار تقرير لصحيفة (ذا غارديان) البريطانية؛ إلى أن العالم مقبل على سنة حافلة بالتحديات؛ وعلى رأسها جائحة فيروس (كورونا) المستجد ومتحوراته، هذا إلى جانب ظاهرة التغير المناخي، والأزمات الإنسانية، والهجرة الجماعية، والإرهاب العابر للحدود ونووي “إيران”.
الشرق الأوسط في العواصف..

وأكدت الصحيفة البريطانية؛ أن هناك خطر نشوب صراعات جديدة بين الدول، والذي يتفاقم بسبب انهيار النظام الدولي؛ القائم على القواعد، وانتشار الأسلحة الفتاكة.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن الملف الإيراني سيكون في واجهة الأحداث، وسيترقب العالم ما إذا كانت “إسرائيل” أو “الولايات المتحدة” ستتخذان خطوات عسكرية واقتصادية جديدة لكبح محاولات “طهران” لامتلاك سلاح نووي.

وحذر التقرير من الوضع في “لبنان”، حيث ستشهد هذه: “النقطة الساخنة” في المنطقة؛ تطورات سلبية إن استمر الوضع على ما هو عليه؛ سواء كان ذلك من الناحية الاقتصادية أو السياسية.

الصين..

وفي “آسيا”، ستكون أنظار العالم على “الصين”، التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في شباط/فبراير المقبل، والتي تطغى عليها المقاطعات الدبلوماسية من دول احتجاجًا على ما يسمونه: بـ”انتهاكات” بكين لحقوق الإنسان.

كذلك ستشهد “الصين” إنعقاد: “المؤتمر الوطني العشرين”، لـ”الحزب الشيوعي الصيني”، والذي يأمل الرئيس، “شي جين بينغ”، من خلاله؛ تأمين ولاية جديدة غير مسبوقة، مدتها خمس سنوات، والتي إذا تحققت، ستؤكد مكانته كأقوى زعيم لـ”الصين”، منذ “ماو تسي تونغ”.

ويبرز ملف “تايوان” أيضًا؛ عند الحديث عن “الصين”، حيث تعهد “بينغ”؛ باستعادتها بأي وسيلة، وهو ما يمكن أن يُغيّر مشهد الساحة الدولية، خاصة مع تعهد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”؛ بالدفاع عنها.

ومن المُرجح أن يؤدي العنف، في “ميانمار”؛ والوضع في “أفغانستان” إلى أزمات إنسانية كبيرة، إذ قال “برنامج الغذاء العالمي”: “نتطلع إلى: 23 مليون شخص يسيرون نحو المجاعة. الأشهر الستة المقبلة ستكون كارثية”.

أوروبا..

وتوقعت (ذا غارديان) في تقريرها؛ أن تشهد “أوروبا” صراعات بين دول الاتحاد على الزعامة، مع تنامي الانقسامات الداخلية والخارجية، وسط تداعيات وباء (كورونا) على مختلف مناحي الحياة، هذا إلى جانب قضايا الهجرة والمناخ.

وأشارت الصحيفة البريطانية؛ إلى انتخابات “البرازيل” والصراع من أجل هزيمة الرئيس الحالي، “غايير بولسونارو”، والذي لا يحظى بتأييد كبير لتغاضيه عن العديد من القضايا البيئية المهمة.

وستتجه الأنظار إلى الحملة الانتخابية لانتخابات منتصف المدة، في تشرين ثان/نوفمبر”، بـ”أميركا”، عندما يُحاول الديمقراطيون صدّ الجمهوريين من إعادة السيطرة على مجلسي: “الشيوخ” و”النواب”.

وسيتم النظر إلى النتائج حتمًا على أنها استفتاء على رئاسة، “جو بايدن”، فإذا كان أداء “الحزب الجمهوري” جيدًا في ولايات المعركة، فمن شبه المؤكد أن “دونالد ترامب”، سيُقرر الترشح لولاية ثانية، في عام 2024.

إفريقيا..

واعتبرت الصحيفة أن “إفريقيا” ستُصبح بؤرة جديدة للإرهاب الدولي، في 2022، رغم الجهود الغربية لمواجهة هذا التصاعد في التطرف.

واستشهدت الصحيفة البريطانية بقائمة المراقبة الطارئة لحالات الطواريء، لعام 2022؛ الصادرة عن “لجنة الإنقاذ الدولية”، والتي قالت إن: 12 دولة من بين: 20؛ معرضة لخطر تفاقم الأزمات الإنسانية، تقع في “إفريقيا”.

وعن تقييمه لتقرير (ذا غارديان)؛ قال الأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، “سمير الكاشف”، إن العالم في 2022؛ يواجه تحديات كبرى بعضها بدأ في 2021؛ وأخرى ستطرأ بينها ملفات حاسمة ومشتعلة.

وأضاف “الكاشف”، في حديث لموقع (سكاي نيوز عربية)، أن التحدي الأبرز سيكون متحور (أوميكرون)، ومدى قدرة العالم على كبح الجائحة.

وحول أبرز الأزمات والصراعات، أكد “الكاشف” أنها ستنحصر في: “نووي إيران” و”أوكرانيا” و”تايوان”، فيما ستكون أبرز المحطات هي الانتخابات النصفية في “الكونغرس” وانتخابات “فرنسا”.

وبيّن أن “إفريقيا” ستكون محط الاهتمام الدولي في الحرب ضد (داعش)؛ بعدما انسحبت قوات التحالف من “العراق”، حيث ستوجه بوصلتها نحو القارة السمراء التي يُحاول التنظيم الإرهابي إعادة التموضع فيها.

قد يعجبك ايضا