قيادي في ميليشات الإصلاح يمجد جريمة قتل الطفل مارن فليته ويكشف تفاصيل الجريمة

كشف قيادي بارز في ميليشيات الإصلاح بمحافظة مأرب، يوم الإثنين، تفاصيل مثيرة حول الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الطفل مارن ناضم فليته، أثناء عودته لليمن قادماً من سلطنة عًمان.

وأكد القيادي في ميليشيات الإصلاح “عبدالله بن حمد بن عبود الشريف” نجل شقيق رئيس حزب الإصلاح بمحافظة مأرب، أن ميليشيات الحزب قامت برصد ومتابعة الضحية منذ دخوله للآراضي اليمنية عبر منفذ الشحن حتى قيامهم بقتله في الصحراء الفاصلة بين محافظتي الجوف ومأرب.

وقال القيادي في ميليشيات الإصلاح، في منشور له على موقع “الفيسبوك”، رصدته “وكالة الصحافة اليمنية”، “بعد الرصد والمتابعة من قبل الجنود المجهولين تم تصفية القيادي الحوثي مازن ناضم أبن أخ الناطق الرسمي باسم المليشيا محمد عبدالسلام بعد دخوله الأراضي اليمنية متنكراً عبر منفذ شحن”.

وأوضح القيادي الشريف في تغريدته أن الطفل الضحية كان يحمل مبلغ 3 مليون دولار (حسب ماقاله في منشوره).

الجدير بالذكر أن ميليشيا الإصلاح ارتكبت جريمة قتل الطفل “مازن فليتة” بعد عملية التقطع لأسرة الطفل الضحية خلال الساعات الماضية في صحراء “العلمان” وقاموا بنهب ما بحوزتهم من أموال ومقتنيات شخصية، قبل أن تطلق الرصاص باتجاه الطفل مازن.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكب من طرف الجماعات المسلحة التابعة لقوات التحالف “الانتقالي والإصلاح” بحق المسافرين اليمنيين العائدين من خارج اليمن سواء عبر مطار عدن أو عبر منفذ الوديعة الحدودي وطريق حضرموت مأرب، مع استمرار إغلاق مطار صنعاء من قبل التحالف منذ العام 2016 لتتضاعف معاناة المغتربين والمرضى اليمنيين الإنسانية دون تحرك اممي جاد لفك الحصار المفروض على مطار صنعاء والمنافذ البرية والبحرية اليمنية.