إضراب شامل في المكلا رفضاً لسياسة التجويع وتدهور العملة المحلية

شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت -الأحد- إضراباً شاملاً في كافة المرافق والمؤسسات الحكومية المحتلة؛ رفضاً لسياسة التجويع التي يستهدف بها التحالف وحكومة هادي المواطنين في المحافظة.

وجاء الإضراب الشامل الذي دعت إليه الهيئة الحقوقية الحضرمية -الخميس- ضمن التصعيد المستمر وكمرحلة ثانية بعد الوقفات الاحتجاجية، للمطالبة بإيقاف تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية للمواطنين في ظل التدهور المستمر للعملة المحلية.

وجددت الهيئة الحقوقية تأكيدها استمرار البرنامج التصعيدي الشامل كل أسبوع وفق ما تم الإعداد له والموافقة عليه ضمن مخرجات اللقاء التشاوري الموسع الذي انعقد نهاية نوفمبر الماضي.

وأكد المحتجون في كافة المرافق التي شملها الإضراب الشامل رفضهم التام انهيار العملة ورفع المشتقات النفطية والغلاء المعيشي للمواد الغذائية، مطالبين برفع مرتبات الموظفين وتسوية أوضاعهم وأوضاع المتعاقدين وإيقاف سياسة التجويع التي يمارسها التحالف وحكومة هادي على أبناء حضرموت.

والخميس، حددت الهيئة الحقوقية الحضرمية الأحد 12 ديسمبر الجاري، موعداً لبدء الإضراب العام حتى تنفيذ مطالب تحسين المستوى المعيشي وتخفيض أسعار المشتقات النفطية والمواد الأساسية.

ودعت اللجنة الإعلامية التابعة للهيئة الحضرمية إلى إنجاح فعالية الإضراب باستمرار الزخم النقابي والتحضير الجيد والالتزام بالوقفات الاحتجاجية لمدة ساعة كل يوم أمام المرافق الحكومية ورفع الشارات الحمراء، مشددة على ضرورة التغطية الإعلامية وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على مزيد من الدعم المجتمعي وتعليق الملصقات في الأماكن العامة.

وأشارت اللجنة إلى أن الإضراب جاء بعد وقفات احتجاجية نفذتها أكثر من 16 لجنة نقابية للمرافق الحكومية بمدينة المكلا خلال الأيام الماضية.

يأتي ذلك ضمن الانتفاضة الشعبية ضد التحالف وحكومة هادي التي انطلقت شراراتها -في أغسطس الماضي- من مدينة المكلا؛ تنديداً بسياسة التجويع والإفقار.