من ميون إلى المخا.. السفن الإماراتية تواصل تحركاتها تحت ذرائع هشة!

أكدت مصادر محلية يوم الأحد وصول سفينة إماراتيىة، إلى ميناء المخا التابع لمحافظة تعز، بعد أسبوع من وصول سفينة أخرى إلى جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب.

وأفادت مصادر إعلامية بأن السفينة “عمير”، وصلت إلى ميناء المخا قادمة من أبوظبي تحمل على متنها “كميات من المشتقات النفطية” حسب ما تحدث به طاقم السفينة. إلا أن مراقبون  يعتقدون أن الغرض من وصول السفينة الإماراتية “عمير” إلى ميناء المخا يأتي ضمن الأنشطة العسكرية التي تقوم بها أبوظبي في الجُزُر والموانئ اليمنية وآخرها استحداث قاعدة عسكرية في ميون وتحويل مطار سقطرى المدني إلى قاعدة عسكرية وجوية.

يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت – قبل أسبوع- عن وصول السفينة  الإماراتية “نعيمة” حاملة على متنها معدات عسكرية إلى جزيرة ميون، التي تستحدث فيها الإمارات قاعدة عسكرية.

وتوقَّع المراقبون أن يكون بداخل السفينة “عمير” ضابط إماراتيون وإسرائيليون، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى من أجل تعزيز التواجد الإماراتي الصهيوني في البحر الأحمر وبحر العرب، والسيطرة على الملاحة البحرية والتحكُّم بحركة التجارة العالمية.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا مقطع فيديو الأسبوع الفائت، وثق تفريغ معدات عسكرية اثناء الليل من السفينة الإماراتية “نعيمة” على شاطئ جزيرة “ميون”.

ويرى مراقبون أن “أبوظبي” تعمل بوتيرة عالية على عسكرة “ميون” قبل توصل حكومة صنعاء إلى اتفاق سلام مع التحالف .