للصمود حكاية نجاح
إيمان الربع..
الوضع الصعب الذي تعشيه اليمن فرض على المرأة أعباء جديدة بسبب الحالة الاقتصادية المتردية للبلاد التي فرضها العدوان والحصار , كل هذه الأسباب وأكثر جعل من المرأة أكثر قوة وصلابة وابتكارا لأفكار أعمال تستطيع أن تحسن بها دخلها وتدعم بها أسرتها , فالصمود ليس مجرد شعار يحكى أو كلمات تكتب الصمود حياة متكاملة من الصبر والنجاح في البحث عن البديل لكل ما فقدناه بسبب ظروف العدوان .
“26سبتنمبر نت” ألتقت بنماذج نسائية ناجحة جعلن من وضعهن الصعب سبباً في النجاح وأردن بسرد قصة نجاحهن شحذ همم جميع النساء على أرض اليمن فلا مكان للاستسلام رغم هذه الظروف الصعبة .
استثمر حياتي
نوال الشريف ( صاحبة مشروع – ملاكي الصغير ) قالت بدأت مشروعي بعد نزوحي من محافظة حجة مديرية كشر واستشهاد أخي فوالدي كبير في السن ولي سبع أخوات بدأت بتعلم الخياطة في اتحاد نساء اليمن ودعموني بمكينة خياطة وطاقة شمسية ومكواة وقيمة قماش وبعدها بدأت العمل وبدأت اعرض أعمالي في مؤسسة بنيان واستمريت لمدة أربعة أشهر دون ما أبيع شيء حتى تم فتح سوق الخميس في التحرير بعدها كسبت ثلاثة ألف ريال واشتريت قماش خاص بي وفصلت بها ثلاثة فساتين وتم بيعها في سوق الخميس بـ12ألف ريال من هذا المبلغ استطعت أن أحصل على رأس المال واشتريت قماش وبدأت بتفصيل فساتين للأطفال. اليوم والحمدلله عملي تحسن جداً فالفقر والحاجة علمني كيف استثمر حياتي وأن لا تكسرني ظروف الحياة الصعبة.
ضغوط الحياة
عاتقة محمد ( صاحبة مشروع تفصيل شنط ) قائلة بدأت هذا العمل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها فالكفاح صفة نتميز بها نحن اليمنيات فزوجي وأولادي كانوا سبب في دعمي لمواصلة مشروعي فالحياة تحتاج إلى تعاون من جميع أفراد الأسرة لمواجهة ضغوطات الحياة فعملي الذي اخترته بقدر ما يحتاج إلى التعب والجهد إلا أنه ممتع في نفس الوقت .. فبصمودي أنا والكثير من الأسر سنكون سببا في النصر بأذن الله وتحسن الأحوال.
معاناة ونجاح
أم سعيد ( نازحة من تعز – صاحبة مشروع الحلويات ) قالت نزحت أنا وأفراد أسرتي من مدينة تعز بسبب الأوضاع الصعبة هناك وأتيت إلى صنعاء واستأجرت منزل وبدأنا في البحث عن عمل من أجل حياة كريمة ألا أن الطرق كانت مسدودة في وجهي بعدها فكرت في استغلال مهاراتي في صنع الحلويات وأعمل في هذا المجال بعدها بعت ما تبقى من ذهبي واستأجرت مكان لعرض منتجاتي ومع أن الوضع مازال صعبا بسبب غلاء الأسعار إلا أنه يبقى أفضل من انتظار المساعدة من الأخرين.