verticalelllllan
verticalelllllan

المبعوث الأممي إلى اليمن يقدم إحاطته لمجلس الأمن ويدين غارات التحالف في الجوف وحجة

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن الأمم المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق يضع اليمن على الطريق نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا. إلا أن المسؤولية تقع على عاتق تلك الأطراف لاستكمال هذه المفاوضات بنجاح.

جاء ذلك في إحاطته المقدمة الى مجلس الأمن الدولي في جلسته الخاصة بمناقشة الوضع في اليمن التي عقدت مساء الثلاثاء.

وأوضح غريفيث أن مسودة الإعلان المشترك لاتفاق وقف إطلاق النار الشامل في اليمن الذي قدمه لطرفي الصراع مؤخرا قيد التفاوض حاليا، مؤكدا ان بنود الاعلان مهمة للطرفين وللشعب اليمني على حد سواء.

وقال المبعوث الاممي: “ما زلت آمل أن تحول مفاوضات الإعلان المشترك المسار في اليمن نحو السلام”.

واستدرك قائلا “إلا أن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة لخطر الإفلات بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لفيروس كوفيد-19 والانهيار الاقتصادي”.

واعتبر غريفيث ان استمرار تطهير محافظة مارب قد تقوض فرص الوصول لاتفاق حول وقف لإطلاق النار.

واستهجن في ذات الوقت الهجمات الجوية (غارات طيران التحالف) التي استهدفت مؤخرا مناطق في الجوف وحجة وأودت بحياة ضحايا مدنيين منهم عدد من الأطفال.

وشدد المبعوث الدولي انه: لا توجد حلول سريعة لإصلاح الاقتصاد اليمني، مطالبا الأطراف بالتوافق على خطوات لتحييد الاقتصاد عن الصراع لأن اليمنيين هم من يعانون عندما يتم تسييس الاقتصاد واستخدامه كسلاح.

ومضى قائلا: “من الضروري إزالة العقبات التي تعترض الاستيراد والتوزيع المحلي للوقود وغيره من السلع الحيوية للمدنيين”.

وحث في هذا الصدد الأطراف على التفاعل البناء مع ما قدمه من مقترحات حتى يحصل اليمنيون على الوقود الذي يحتاجونه بشدة.

وتابع: “يجب على الأطراف التوافق حول آلية لصرف إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية طبقا لالتزاماتهم في ستوكهولم”، مؤكدا انه من حق موظفي الخدمة المدنية تسلم كامل رواتبهم في موعدها وانه سيستمر في مناقشة مقترحات مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف حيوي الأهمية.

وقال: “في بداية هذا الشهر، أكد أنصار الله أنهم سيصرحون لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة مخطط لها منذ فترة طويلة بالوصول إلى الناقلة.. إلا أننا ما زلنا ننتظر الأذونات اللازمة لنشر هذا الفريق”.

قد يعجبك ايضا