verticalelllllan
verticalelllllan

اليمن يمتلك القوة التي لا تمتلكها أي دولة لمكافحة كورونا

زينب العياني

فيروس كورونا بات شغل الشاغل ومحور حديث العالم بأكمله منذ عدة أشهر في القنوات الفضائية والإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى في المنازل “كورونا”، وأضحى هو من يتحكم بالبشر وكأن لا ملجأ ولا نجاة لهم منه!!

مصدر رعب قتل الكثير الكثير، آلافًا وملايين وأعدادًا لا تحصى.

فايروس كورونا انتشر في أنحاء العالم في وقت قصير جِـدًّا؛ لأَنَّ سكان الدول التي أصابها هذا الوباء لم يلتزموا بالمكوث فيها والالتزام بطرق الوقاية دون الهرب والسفر من تلك الدولة إلى دولة أُخرى دون أية فائدة من ذلك غير الضرر ونقل العدوى.

كانت آخر دولة من بين الدول التي أُصيبت بعدوى الفايروس هي “اليمن” التي تُعاني من الحرب والحصار الخانق جوًّا وبراًّ وبحرًا، وفي هذه الحالة كان دخول الوباء شيئاً غير معقول بل وأمر مستحيل.

الموضوع واضح جِـدًّا ومكشوف بأن العدوّ السـعودي من أدخل هذا الفيروس إلى اليمن بعد محاولات عدة بائت بالفشـل إلا أنه نجح في جُرمه هذا كنجاحه الذي يفتخر به لقتل المدنيين في اليمن بالقصف والحصار؛ لأن العدوّ السـعودي ومُعظم الدول تجزم بأن هذا الوباء إذَا دخل اليمن سيقضي عليه؛ لأَنَّه لا يمتلك أية قوة لمكافحته لا تطور بالمستشفيات لا تكنلوجيا حديثة بالأجهزة لا علاجات لا شيء، بل لم يعد هناك سوى بعض المستشفيات الخالية من الأدوية، أما البقية فتم قصفها من قبل العدوان الغاشم.

هذه وجهة نظره هو بأن اليمن بهذا الوهن، لا شك أن الإمْكَانيات لمكافحة كورونا في بعض المستشفيات بسيطة جِـدًّا، وفي البعض الآخر لا توجد أي إمْكَانيات من أجهزة وأدوية وغير ذلك مما يحتاجه الأطباء للقيام بواجبهم تجاه المرضى، ولكن نملك مَـا هو الأهم والأكبر من ذلك، نمتلك القوة التي لا تمتلكها أية دولة ولا أي شعب.

نحن نمتلك قوة “الله” الواحد القهار بجانبنا، نمتلك قوة الإيمان بالله والوثوق به، وهذا ما جعلنا نواجه تحالفاً متكوناً من أقوى وأطغى دول العالم، بل وبتنا نصفعه صفعات موجعة تكسر جبروته وتضعفه.

نحن جنود الله ومع الله وفي حفظه، فكيف نخاف كورونا أَو غيره ونحن نعرف الله؟!

أو هناك شيء أقوى من قوة الله؟!

قد يعجبك ايضا