verticalelllllan
verticalelllllan

الأمم المتحدة عقب مقتل البغدادي: داعش على لائحة الإرهاب ونرحب بأي جهود لمكافحته

صرّح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بأن الأمم المتحدة أحطيت علما بمقتل أبي بكر البغدادي وهو قائد تنظيم داعش الذي تصنفه الأمم المتحدة ضمن التنظيمات الإرهابية.

وقال فرحان حق ردّا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك “أخذنا علما بمقتل البغدادي، وقد ارتكبت داعش جرائم فظيعة وجلبت الموت والأسى لآلاف الرجال والنساء والأطفال، والآن يجب أن ننتهز الفرصة لنتذكر الضحايا وأسر الضحايا في جميع أنحاء العالم.”

وأضاف حق أن أي خطوات تؤخذ باتجاه مكافحة الإرهاب هي مطلوبة ومرحب بها “لقد قلنا بشكل واضح إن أي تقدّم ضد داعش سيكون مرحبا به. ولطالما حثّ الأمين العام وفروع الأمم المتحدة بما فيها مكتب الشؤون السياسية ومكافحة الإرهاب وغيرها جميع الدول الأعضاء على العمل سويا في القتال ضد داعش. ويجب أن يُشاد بأي تقدّم يُحرز ضده.”

وردّا على أحد الأسئلة بشأن قدرة الأمم المتحدة على التحقق من مقتل البغدادي، أوضح فرحان حق أن “الأمم المتحدة لا يمكن لها التحقق من التقارير بشأن مقتل البغدادي لكنها تثق بمصداقية المصادر التي تنقل تلك التقارير.”

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مقتل “القائد الإرهابي المطلوب عالميا” قبل يومين. ويرى مراقبون أنه بعد مقتل البغدادي، قائد داعش المولود في العراق، قد يتفكك التنظيم ويتفرق أفراده أو ربما يعود البعض إلى بلاده.

وفيما يتعلق بمقاتلي داعش الأجانب ممن قد يعودون إلى بلادهم، قال فرحان “ثمّة قرارات صادرة عن مجلس الأمن تم تبنيها بشأن محاكمة المقاتلين الأجانب ويجب لتلك القرارات أن تُحترم بالكامل.”

قرارات مجلس الأمن ذات الصلة

من القرارات المتعلقة بالمقاتلين الأجانب، يدعو قرار مجلس الأمن 2249 (2015) جميع الدول إلى محاربة داعش وجبهة النصرة والقاعدة وجميع التنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب، بما يتماشى مع القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.

ويعرّف قرار مجلس الأمن 2178 المقاتلين الأجانب بأنهم من يسافرون للقتال في دول أخرى بغرض التخطيط لاعتداءات أو تنفيذها وأولئك الذين يتلقون التدريبات على يد إرهابيين أو يقومون بتدريب الإرهابيين.

ويسمح القرار للدول أن تضع قوانين خاصة لمحاكمة مواطنيها وأن تمنع سفر أحد عبر أراضيها في طريقه للانضمام إلى المجموعات الإرهابية. كما يحث القرار على تعاون الدول بين بعضها البعض لمحاربة الإرهاب.

قد يعجبك ايضا