verticalelllllan
verticalelllllan

أطفال اليمن .. والدفاع عن عروش أصحاب الكروش!

منذ الحرب السعودية الاماراتية الاميركية الصهيونية على الشعب اليمني، ومازال الاخطبوط الاعلامي لهذا التحالف غير المقدس، يردد مقولة ان انصارالله يجندون الاطفال ويدفعونهم للحرب ضد التحالف ، فاذا بمنظمة دولية معتبرة تفضح ، بالارقام والوثائق، السعودية ، التي تستخدم أموالها لاستدراج مقاتلين يمنيين بينهم أطفال، للدفاع عن حدودها الجنوبية مع اليمن، دون غطاء شرعي.

 

منظمة “سام” للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، كشفت قبل ايام في تقرير تحت عنوان “محرقة الحدود”،عن إن آلاف اليمنيين اضطروا للذهاب إلى القتال تحت ضغط الأوضاع الإنسانية السيئة وقُتلوا أو جُرحوا، وعاملتهم السعودية كما لو أنهم غير موجودين.

وأشارت إلى أنه “رغم أن السعودية تعمل على ترقيم المقاتلين كجنود، وتمنح بعضهم رتباً عسكرية، فإنهم في الحقيقة أشبه بجنود وضباط وصفتهم بأنهم وهميون، ولا يملكون أي حقوق بعد وفاتهم نتيجة المعارك”.

بحسب سام فإن بعض المقاتلين يدخلون الأراضي السعودية من منفذ الوديعة بموجب وثيقة سفر اضطرارية تمنحها لهم القنصلية اليمنية، ويقاتل هؤلاء الضحايا في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، ويحصلون على رواتب بشكل غير منتظم.

وأضافت: “في كل مرة يحصلون فيها على الرواتب فإنهم يحصلون أيضاً على رتب وهمية، يبنى عليها تقدير الرواتب، لمرة واحدة، وفي الكشوفات اللاحقة يمكن أن ترتفع الرتبة أو تنخفض، وحين يطالبون بالحصول على إجازة يكون التعامل معهم في المنفذ السعودي كمتسللين غير شرعيين، تسجل السلطات السعودية بصماتهم إلكترونياً، ثم يمنعون من دخول المملكة حتى لو حصلوا على تأشيرة رسمية.

هذه المعاملة الاجرامية وغير الانسانية لاطفال اليمن تشارك فيها حكومة عبدربه منصور هادي، الامر الذي يكشف مدى خسة ودناءة هذه الحكومة التي تعتبر نفسها “شرعية”، فهي تدفع باطفال اليمن الحفاة العراة للدفاع عن عروش اصحاب الكروش من امراء ال سعود وضباط الجيش السعودي.

اخيرا لو افترضنا جدلا ان ما ذكرته وسائل الاعلام السعودية والمسعدنة، عن وجود اطفال بين صفوف انصار الله ، صحيح، وهو بالتاكيد غير كذلك ، فان الشعب اليمني في حالة دفاع عن الارض والعرض ، ولا ضير في ان يلتحق كل من يستطيع حمل السلاح للدفاع عن النفس، ويكفي هؤلاء الاطفال فخرا، انهم مرغوا بالتراب انف جيوش اصحاب الكروش في السعودية والامارات على مدى خمس سنوات، ومازالوا يفعلون.

قد يعجبك ايضا